السفير البريطاني لدى دولة قطر يطلق المهرجان البريطاني 2014

الدوحة، 9 مارس 2014 – قام اليوم سعادة السيد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، بإطلاق المهرجان البريطاني 2014 بمقر السفارة في الدوحة. وسوف يحتضن المهرجان عدد من المبادرات الهامة على خلفية عام الثقافة قطر – المملكة المتحدة 2013 السابق، والذي اشترك فيه أكثر من 175,000 شخص من خلال برنامج فعاليات عالمي شهد 80 حدث العام الماضي. وسوف يركز المهرجان البريطاني هذا العام على التعليم والتجارة والثقافة من أجل إثراء المجتمع القطري. وعلى خلفية النجاح الذي شهده العام الثقافي قطر – المملكة المتحدة 2013، والذي تضمن عدد من البرامج التبادلية الفردية إضافة إلى التفاعل بين البلدين على مستوى رجال الأعمال، يشارك في المهرجان عدد من المتاجر والعلامات التجارية البريطانية بالكثير من العروض والفعاليات الترويجية، كما سيزور دولة قطر عدد من الوفود التجارية البريطانية بقيادة كل من الشركة البريطانية للمياه (من 22 إلى 25 مارس) واتحاد الاتصالات البصرية الدولي (من 7 إلى 9 ابريل). ومن ضمن الفعاليات التي يتضمنها المهرجان ما يلي: معرض الدراسة في المملكة المتحدة: وهو معرض سيتمكن من خلاله الطلبه الراغبين في الدراسة بالمملكة المتحدة أن يستكشفوا فرصهم مع 22 جهة للتعليم العالي دائرة الصوت "سيركل أوف ساوند": عازف السارود والمؤلف الموسيقي المعروف سوميك داتا أحد نجوم مهرجان الكيمي ومؤسسة ريتش ميكس الثقافية، والذي عمل سابقاً مع بيونسيه، يأتي إلى الدوحة يوم 30 مارس ليقدم موسيقاه على مسرح الريان. سوف يصحبه الموسيقي الاسترالي برنهارد شيمبيلسبيرجر والكاتبة الموسيقية الانجليزية فيونا بيفان وعدد من الموسيقيين القطريين المعروفين. ذا أوربن بلايجراوند: فريق "بيرفورمينس باركور" الرائد في المملكة المتحدة يستعرضون مهاراتهم في سوق واقف في الفترة من 10 إلى 12 أبريل، إضافة إلى ورش أعمال في المدارس من 7 إلى 10 أبريل. الأسبوع الويلزي الثقافي: الأسبوع الثقافي يتضمن عرض من دار الأوبرا الوطنية الويلزية، إضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية، والعديد من الفعاليات التجارية في الدوحة، وحدث خاص بعدد من خريجي الجامعات الويلزية. وفي هذا السياق، يقول سعادة السيد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر: "نحن نسعد ونفخر بإطلاق المهرجان البريطاني 2014 في قطر. فبعد النجاح الهائل الذي شهده عام الثقافة قطر – المملكة المتحدة 2013، يعد المهرجان استمراراً للاحتفال بالعلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة. سيكون المهرجان البريطاني بمثابة منصة تنمو من خلالها الشراكات الحالية وتنطلق عبرها شراكات جديدة في مجالات الفن والتعليم والعلوم. نحن نتطلع دائماً إلى العمل مع المجلس الثقافي البريطاني المبتكر دائماً ومع شركائه مع بداية المهرجان." ويقول مارتن هوب، مدير المجلس الثقافي البريطاني: "نحن متحمسون لمواصلة ما بداءه العام الثقافي قطر – المملكة المتحدة 2013 من خلال مبادرة المهرجان البريطاني 2014. ومع احتفال المجلس الثقافي البريطاني بعامه الثمانون، تعكس الفعاليات الثقافية التي تشكل المهرجان ما نقدمه من أعمال من شأنها أن تخلق العديد من الفرص للأفراد والمؤسسات لتجربة الثقافية البريطانية الثرية. نتمنى أن يصل هذا المهرجان لقطاع عريض من الجمهور من خلال مبادرات التعاون الحالية والمستقبلية." ويقول جاريث أوبراين، رئيس القسم التجاري بالسفارة البريطانية لدى دولة قطر: "نحن نسعد بتقديم الدعم للشركات البريطانية وللعلامات التجارية العريقة في قطر. ويعد المهرجان منصة متميزة للاحتفاء بقوة الشراكات التجارية بين كل من قطر والمملكة المتحدة ولتقديم شراكات جديدة. إن العلاقات الثنائية التجارية بين البلدين في أفضل حال حيث فاق حجم التبادل التجاري بين البلدين 30 مليار ريالا قطريا في عام 2013. ونحن نتطلع إلى رؤية المزيد من الشركات البريطانية هنا في قطر، خاصة مع تطلعات دولة قطر الطموحة لتقديم كأس العالم لكرة القدم 2022 وتحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030." إضافة إلى ما تم الإعلان عنه اليوم من فعاليات، ترغب السفارة البريطانية لدى دولة قطر في تشجيع المدارس والمؤسسات البريطانية العاملة في قطر والجالية البريطانية في تنظيم فعالياتهم الخاصة للاحتفال بالمهرجان البريطاني 2014 لإلقاء الضوؤ على كل ما هو بريطاني في قطر. يمكن مشاركة أفكاركم على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل أن نقوم بالترويج لها. للتعرف على أخر مستجدات المهرجان البريطاني 2014، يرجى متابعة قنوات التواصل الاجتماعي للمجلس الثقافي البريطاني في قطر والسفارة البريطانية للدوحة والهاشتاج #BritFestQA . يرعى كل من قطر شل وبي أيه أي سيستمز المهرجان البريطاني، كما يدعمه عدد من الشركاء المحليين مثل بي اتش اس ودابينهامز وشركة الهند الشرقية وإزدان مول وهاكيت وفندق هيلتون وإمبيريال للإعلانات وجو مالون ومولتون براون وبيتزا اكسبريس وسبينيز، مع الإنضمام المتوقع لعدد من العلامات التجارية الأخرى.