المقهى العلمي

بدأ علم الفلك بدراسة النجوم، حيث جمعت هذه الفعالية بين متعة تأمل النجوم وبين الفيزياء الفلكية المتطورة.

يعد الإبحار في السماء ليلاً حافزاً نشطاً يولد على أثره نقاشاً حول مكانتنا في الكون، ككوكب لا يتميز بشيء خاص يدور حول نجم عادي ضمن واحدة فقط من مئات مليارات المجرات. تم التركيز بشكل محدد على اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، وعوالم تدور حول نجوم أخرى عبر شمسنا؛ وقد تم حتى الآن اكتشاف ما يقارب ألف كوكب، بعضها أغرب مما كان يتخيله كتاب الخيال العلمي أنفسهم، وهي حقيقة تغير أفكارنا حول ماضي نظامنا الشمسي وحاضره ومستقبله.

عندما كانت ماغي طفلة، كانت تحلم بالسفر إلى النجوم ومقابلة مخلوقات غريبة، لكن بعثات الفضاء الحالية المأهولة تركز على محطة الفضاء الدولية التي تبعد فقط 300 ميل عن سطح الأرض.

وتبحث ماغي في العوامل التي كانت وراء الحافز للنظر والتفكير في ذلك طوال عصر الفضاء وحتى يومنا هذا، هل هي المواجهة أم التعاون أم التسويق. وتسعى للإجابة على الأسئلة المتعلقة حول مستقبل استكشاف الفضاء:

• ما هي الحوافز المرجحة للمستقبل؟
• ما هي فرص وصولنا الى الفضاء؟
• وماذا لو أراد أحد ما أن يسافر إلى أبعد من المحطة الفضائية الدولية، إلى النجوم مثلاً؟
• هل هذا ممكن مع التكنولوجيا الحالية، وإن لم يكن ذلك ممكناً ما هي الإمكانيات الواجب توفرها لنتمكن من القيام بهذه الرحلة في المستقبل؟
• هل  تستحق هذه الرحلة كل هذه المصاريف والمخاطر، وماذا سنجد هناك؟

الفضول هو غريزة عالمية لدى الإنسان. ماذا يرى كل واحد منا؟ مجموعة متنوعة من الطيور والحيوانات والصخور والنباتات، أو خليط من الأشياء غير المعروفة؟ كيف يتحول الفضول إلى شغف للملاحظة، والإدراك وفهم للعالم الطبيعي؟ كيف يتحول الفضول الفطري إلى مشاركة في العلوم التي تشكل جزء من ثقافتنا؟ كيف نطور الملاحظة كمهارة، وما هي قيمة الملاحظة للأفراد، والمجتمعات المحلية والعلوم؟

يهتم جون جاكسون بمعرفة كيف نرى العالم الطبيعي، وكيف ندرك ما نراه، وكيف يمكننا العمل معا لتطوير المهارات والتواصل والعلوم. بدءاً من اندهاش الأفراد، مروراً بالتعليم، ووصولاً إلى المتاحف وعلوم المواطن، سيناقش جون جاكسون الأمثلة والأفكار، مع التركيز على الطيور والحشرات، واستكشاف كيف يثري ذلك ثقافتنا ويعزز المصلحة العامة في فهم العلوم.